بحثت وبحثت عن مأوى يضمني بعدما تخلى عني أعز مالدي..
فما وجدت غير تلك الوساده أتوسد عليها والدموع تنهمر على وجنتاي الناعمه
كأنها دموع طفل ضائع تائه عن أهله لم يجد غير التراب يتوسد عليه..
الى أن يشرق يوم جديد لربما يكون أفضل من الذي قبله..
فأغمضت عيناي ودخلت في نوم عميق وعندها تذكرت أني مازلت أبكي فجلست
مفزوعه لكي أمسح بقايا تلك الدموع ففتحت عيناي
وجدت نفسي في نفس المكان ونفس الزمان لم يتغير شي..
سوى دموعي التي جفت فأغمضت عيناي مجددا لكي أغط في نوم عميق ولا أتذكر
ماذا جرى لي بالأمس ..