الخميس، فبراير 25، 2010

من الـــ ي ــــوم ..

 
 
 
من اليوم لن أجعل الحزن عنواني بل سأجعل ايامي أعياد وساعاتي فرح..

 
 سأصنع من اليأس المعجزات ومن الدموع الأمل والراحه ومن الوداع اللقاء 
 
 
وسأصنع من الحزن الإبتسامه والتفاؤل ومن الفشل النجاح..

 
 سأصنع سعادتي بنفسي وأعيشها لن أجعل القدر يتحكم بي بل أنا من سيسير به أين ماأشاء..

السبت، فبراير 06، 2010

أحلام على وشك أن تحقق.."

أحلام على وشك أن تحقق.."
هاهي الساعه على وشك أن تدق معلنه شروق شمس جديده في يوم جديد ومغامرات وأحداث جديده.. بدأت يومي بإبتسامه مشرقه مع أمل جديد وحلم على وشك أن يتحقق.. بدأته بتفاؤل وابتسامه كنت أجهل سببها لكني سعيده بها جدا وبغموضها الغريب والجديد.. شعرت بأني أملك الكون في كفي لا أعلم لماذا؟!! أحسست بأن الكون والفضاء أوسع مما تخيلت بكثير فرفعت رأسي لأرى السماء فوجدتها صافيه فابتسمت وسبحت الله.. لكن شعور ما كان يراودني بسعاده لا تضاها بثمن.. كنت أمشي خطوه خطوه وكل خطوه يزيد تفاؤلي جرعاات.. أبتسمت مجددا وزادت ابتسامتي فبان ثغري الطفولي.. لن أختم خاطرتي بحزن فلطالما ختمت خواطري بأحزان سأختمها بابتسامه مشرقه مع حلم على وشك أن يتحقق.."

ليت أيـــامي..!

ليت أيامي ترجع الى الوراء قليلا لعلي اتمتع بطفولتي وبراءتي كأي طفل يعشق والديه..
كم تمنيت ان القي بنفسي في حضن ابي ويأخذني هو بدوره ويرمي بي الى السماء في جو غائم مع قطرات مطر هادئه ورياح ناعمه تتلاعب بشعري الحريري ويمد يده ليلتقطني وسط ضحكاتي البريئه ويطبع على خدي الناعم قبلة من ثغره الطاهر...
كم تمنيت ان ألقي بنفسي في حضن امي وانا باكيه لكي اخبرها بأن اخي اخذ لعبتي وهي بدورها تمسح بقايا دموعي بعد مااستمعت الى حديثي وسط شهقاتي وتطبع قبله على جبيني من ثغرها المقدس... كم تمنيت ان نخرج الى نزهه واكون انا في وسط والدي امي تمسك بيد وأبي يمسك الأخرى وأشير بيدي الصغيره الى تلك اللعبه لكي يأخذني ابي لها فأركبها فرحه وكأني املك الدنيا بكفاي.. ثم تبدأ اللعبه بالدوران ووالدي ينظران الي بابتسامه ملائكيه كلما مررت بهم.. كم تمنيت وتمنيت وها انا قد كبرت واستطيع ان اقول ان من المستحيل تحقيق ماتمنيته.. لكني لن افقد الأمل وسأظل اسعى لتحقيق أحلامي ماحييت..